النماذج التشغيلية
النموذج التشغيلي
تعتمد روافد نهجًا مرنًا قائمًا على أسس علمية، يتمحور حول احتياجات وفهم السياق الخاص بالفئات المستهدفة، ويُنفذ من خلال فرق عمل متعددة التخصصات.
نقود التميز في الرعاية الاجتماعية والنفسية
فرق متعددة التخصصات
يعتمد الهيكل التشغيلي في روافد على تكامل الخبرات في مجالي علم النفس والعمل الاجتماعي. يتكوّن فريقنا من نخبة من المتخصصين الذين يجمعون بين الكفاءة الأكاديمية والخبرة العملية، ويشمل:
الأخصائيون النفسيون والمستشارون
معتمدون في نماذج علاجية معترف بها دوليًا، مثل:
العلاج المعرفي السلوكي (CBT)
العلاج السلوكي الجدلي (DBT)
علاج القبول والالتزام (ACT)
طريقة غوتّمان للعلاج الزوجي والأسري، إلى جانب الأساليب النظامية والسياقية.
الأخصائيون الاجتماعيون
متخصصون ذوو خبرة في التعامل مع فئات متنوعة، تشمل الأسر، الأطفال، كبار السن، والحالات الاجتماعية المعقدة.
مستشارو الصحة السلوكية وعلاج الإدمان
دمج النظرية بالتطبيق
يعتمد النموذج التشغيلي في روافد على تكامل منهجي بين المعرفة الأكاديمية والممارسة الميدانية الواقعية، مرتكزًا على أحدث التطورات في علم النفس التطبيقي والعمل الاجتماعي.
يتم تحليل كل حالة أو تحدٍ تشغيلي من زوايا متعددة لضمان تصميم تدخلات دقيقة، وذات صلة بالسياق، وقابلة للتطبيق العملي ضمن بيئات الرعاية المؤسسية.
النمذجة والتخصيص
نقوم ببناء نماذج مرنة للتدخلات بما يتماشى مع طبيعة كل مؤسسة، ويُنفذ العمل استنادًا إلى بيانات تقييم الأداء والمتابعة المستمرة لضمان ضبط الجودة والتحسين المستمر — معتمدين على نتائج قابلة للقياس لا على افتراضات نظرية فقط.
نقدم إطارًا تدريبيًا متكاملًا ومتنوعًا يشمل
التدريب المتخصص
التدريب الفني
التدريب الإداري
تهدف روافد إلى تدريب وتأهيل الكوادر المتخصصة داخل المؤسسات، بما يمكّنها لاحقًا من تنفيذ البرامج بشكل مستقل، مما يعزز استدامة المعرفة ويبني قدرة ذاتية مؤسسية طويلة الأمد.
إدارة مهنية للحالات النفسية عالية الخطورة
بما في ذلك الاستجابة للصدمة والرعاية في الأزمات.
التدريب المتخصص
يركز على تنمية المهارات السريرية والعلاجية، ويغطي المجالات التالية:
مهارات الإرشاد النفسي (الفردي والجماعي)
يعزز كفاءة الأخصائيين في تقنيات الإرشاد النفسي، وإجراء المقابلات الفردية والجماعية، ومهارات الإنصات الفعّال، وتقديم التدخلات العلاجية المبنية على أطر نظرية متنوعة.
التقييم النفسي وأدوات التشخيص
يتضمن التدريب تطبيق اختبارات نفسية متنوعة، خصوصًا اختبارات الشخصية (الموضوعية والإسقاطية)، إلى جانب أدوات تشخيص الاضطرابات والتحديات النفسية المختلفة. كما يشمل تقنيات جمع البيانات، مثل الاستبيانات المهيكلة ونماذج التقييم.
إدارة الحالات النفسية والاجتماعية
تدريب المهنيين على إجراء دراسات الحالة، وبناء ملفات الحالة، وتنفيذ عمليات الإحالة والتوجيه، بالاعتماد على نموذج الرعاية المتكاملة لإدارة الحالات الاجتماعية المعقدة.
التدخل في حالات الصدمة
تدريب الأخصائيين النفسيين على الاستجابة للأزمات والصدمة النفسية، بما في ذلك الإسعاف النفسي الأولي، وأساليب علاج الصدمة المبنية على الأدلة مثل: العلاج الجسدي (Somatic Therapy) وعلاج إزالة التحسس وإعادة المعالجة بحركات العين (EMDR).
التدريب الفني
يدعم التحول الرقمي في خدمات الرعاية، ويشمل:
التدريب الإداري
يعزز كفاءة الأداء المؤسسي، ويشمل:
التحول الرقمي والتقنيات الذكية
في روافد، نؤمن بأن مستقبل الرعاية الاجتماعية والنفسية يكمن في الدمج الذكي بين العلم والتكنولوجيا. لذا، نوظف أحدث الابتكارات الرقمية لتعزيز دقة الخدمات وكفاءتها وسلامتها، سواء للمختصين أو المستفيدين.
من أبرز مبادراتنا في هذا المجال:
تُسهم هذه الحلول التقنية في رفع كفاءة الخدمات، ودعم اتخاذ قرارات سريرية واستشارية دقيقة وفي الوقت المناسب، كما ترسخ مكانة الرعاية النفسية الرقمية كأحد ركائز استراتيجيات جودة الحياة المستقبلية.
إطار بحث علمي متقدم
في روافد، نضع البحث العلمي الدقيق في صميم عملياتنا التنموية والتقييمية، ونتميّز بقدرتنا على إجراء بحوث ميدانية ومكتبية باستخدام منهجيات دقيقة تُنتج بيانات موثوقة وقابلة للتطبيق العملي في البيئات المؤسسية.
يشمل إطارنا البحثي:
المنهجيات البحثية المستخدمة:
المنهجيات البحثية: دعامة أساسية لاتخاذ القرار وتطوير الخدمات
صنع السياسات العامة

تصميم البرامج وتحسينها

تقييم مباشر وفعّال لأثر الخدمات المجتمعية
الاستمرارية في التفاعل، وتبادل المعرفة، والتطوير المهني
في روافد، نؤمن أن التميز في الرعاية الاجتماعية والنفسية لا يتحقق إلا من خلال التفاعل المستمر، وتبادل المعرفة، وبناء قدرات المهنيين والمؤسسات. ولهذا نُعطي أولوية خاصة لتنظيم المؤتمرات، والندوات، وورش العمل كجزء جوهري من استراتيجيتنا في تعزيز ثقافة التعلم والابتكار.