البحث التطبيقي
الوصف
يُعد البحث التطبيقي أحد الأعمدة الجوهرية التي تقوم عليها أعمال روافد، حيث نولي اهتمامًا بالغًا بإجراء الدراسات الميدانية والتحليلية التي تسعى لفهم التحديات المجتمعية المتزايدة، وتقديم توصيات عملية مبنية على منهجيات علمية صارمة.
يقوم فريقنا البحثي متعدد التخصصات بتصميم وتنفيذ دراسات تتماشى مع أولويات المؤسسات المستفيدة، مع الالتزام التام بأعلى معايير الخصوصية والسرية في جميع مراحل العملية البحثية.

الخدمات الأخرى
تعزيز التأثير الاجتماعي من خلال الخبرة العلمية
نقدم حلولاً مبنية على الأدلة في مجالي الرعاية النفسية والاجتماعية، تهدف إلى تمكين المؤسسات والعائلات والمجتمعات.
منهجيتنا ومعاييرنا
نلتزم في روافد بأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات العلمية، لضمان أن تكون الدراسات التي ننفذها ذات موثوقية عالية وقيمة فعلية تسهم في تطوير السياسات والخدمات المؤسسية.
المجالات البحثية الأساسية:

الطلاق

المشكلات السلوكية في مرحلة الطفولة.

عزوف الشباب عن الزواج

اضطرابات المراهقة

علاج الإدمان
دراسات بحثية استشرافية ومتقدمة
في روافد، لا نكتفي بتطبيق النماذج العلاجية الغربية كما هي، بل نؤمن بأهمية إخضاعها للدراسة النقدية والتحليل الثقافي من منظور محلي.
نقوم بتكييف هذه النماذج بما يتناسب مع القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع المحلي، لضمان فاعلية التدخلات ومصداقيتها وملاءمتها للواقع.
ومن بين النماذج الرئيسية التي لفتت انتباهنا في البحث طريقة جوتمان، التي أثبتت فعاليتها في تشخيص القضايا المتعلقة بالأسرة وتوجيه التدخلات العلاجية القائمة على المبادئ العلمية.
يتكون مقياس نموذج جوتمان الواحد من 17 مسارًا/وحدة مميزة تتناول أبعادًا مختلفة للعلاقات الزوجية، بما في ذلك التواصل وحل النزاعات والقيم العاطفية والاستجابات النفسية.
وفي حين تعتبر العديد من هذه المسارات متعددة الثقافات، فإن البعض الآخر منها ينطوي على افتراضات ثقافية قد لا تتوافق مع المعايير والقيم المجتمعية في مناطق معينة - وخاصة في السياقات العربية والخليجية.
وهنا يأتي دور روافد المحوري. يقود فريقنا البحثي مبادراتٍ لدراسة هذه الوحدات غير العابرة للثقافات، وتقييم مدى تطبيقها في البيئات المحلية من خلال:
- الدراسات الميدانية
- إعادة تعريف النتيجة
- تكيف الأدوات
إجراء دراسات ميدانية نوعية على الفئة المستهدفة.
إعادة تعريف نتائج الوحدة لتعكس بشكل أفضل المعايير الثقافية والاجتماعية للمجتمع المحلي.
تكييف أدوات القياس وتقنيات التدخل لضمان فعالية التشخيص والعلاج دون المساس بالقيم الأساسية للأفراد والأسر.